الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 164 |  |  |
| | | from | 164 | | |
Abstract
”لقد أدى نظام الساعات المعتمدة إلى تحسين النظام التعليمي في مصر بشكل كبير من خلال تمكين الطلاب من اختيار مقرراتهم الدراسية وتأجيلها إلى فصل دراسي لاحق، هي الميزة التي تستخدمها العديد من البرامج الأكاديمية. مع ذلك، فإن التحصيل الدراسي للطلاب أو المعدل التراكمي قد يتأثر بهذا. تعد مشكلات مثل المسؤوليات المتزايدة والوقت المحدود للموجهين عقبات يجب على عملية التوجيه بأكملها بين المعلمين والطلاب التغلب عليها. يعد تحميل المقررات الدراسية للطلاب مشكلة مهمة تتطلب دراسة متأنية. هناك العديد من العوامل، بما في ذلك محتوى الدورة التدريبية، نجاح الطالب السابق في المادة، تفضيلاته، الفصول الأخرى المسجلة في ذلك الفصل الدراسي، قد تؤثر على عبء الدورة التدريبية. لأن الطريقة التقليدية للإرشاد تتجاهل هذه العوامل، فقد كان من الضروري إنشاء نظام إرشاد أكاديمي آلي وذكي. يهدف الذكاء الاصطناعي للمحادثة إلى تحسين جودة التفاعلات بين الآلة والإنسان لتمكين التواصل في المواقف التي تشبه المناقشات البشرية. يمكن إنشاء روبوتات الأصدقاء الاجتماعية والروبوتات الموجهة نحو المهام باستخدام روبوتات الدردشة، المعروفة أيضًا باسم وكلاء المحادثة. في هذا العمل، نقترح إنشاء روبوت دردشة لمساعدة الطلاب في تلبية المتطلبات الأكاديمية والحصول على التوجيه الأكاديمي من خلال دمج أساليب الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية. على الرغم من أن النظام يحاول إلى حد كبير تقليل ضرورة الاجتماعات الشخصية للحصول على الدعم الأكاديمي في بعض المواقف الملحة، إلا أنه لا يلغيها. كما يأخذ في الاعتبار فضول الطلاب حول التكنولوجيا المتطورة، مثل برامج الدردشة ومنصات المراسلة. تم إعطاء الطلاب انطباعًا بأنهم كانوا يتحدثون مع الإعلانات الفعلية من خلال استخدام تطبيقات الهاتف المحمول، التي قدمت واجهة مستخدم أكثر وضوحًا تشبه برامج الدردشة الآلية. وفقا للنتائج، كان الطلاب على استعداد لاستخدام النظام أكثر من مرة لطرح أسئلة حول أي شيء كان يزعجهم. من خلال استخدام استبيانات المستخدمين والتي تضمنت مراحل متعددة وتم السؤال عن مدى سهولة استخدام النظام، مدى رضا المستخدمين عن نتائج الاستفسارات، ما إذا كانوا يخططون للاستمرار في استخدام النظام، تم تقييم النظام. في النهاية، أعطى الطلاب الذين استخدموا النظام ردود فعل إيجابية. هم يجدونها تجربة مثيرة للاهتمام، خاصة بالنسبة لأولئك الذين جربوا الاستشارة التقليدية، لأنها سهلة الاستخدام وعززت رغبتهم في الحصول على الدعم الأكاديمي. ”