الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 185 |  |  |
| | | from | 185 | | |
Abstract
”لقد حظيت العديد من مركبات الثيوسيميكاربازون باهتمام واسع النطاق نظرًا لأنشطتها البيولوجية والصيدلانية المهمة، مثل مضادات الميكروبات والفيروسات ومضادات الملاريا، بالإضافة إلى نشاطها المضاد للسرطان. يرجع الاهتمام الحالي بالثيوسيميكاربازونات إلى وجود ذرات مانحة مختلفة (المجموعات المعطيه المحتوية على ذرات النيتروجين والكبريت) التي تمكن هذه المركبات من الإرتباط بذرات المعادن عن طريق أكثر من موضع وبالتالي تعطي أكثر من شكٍل بنائي بإختلاف ذرة/أيون المعدن. وبناءً على هذا استهدفت الأطروحة تحضير وتوصيف متراكبات جديدة بإستخدام التحليل العنصري والقياسات الحرارية والطيفية المتمثلة في طيف الأشعة تحت الحمراء، طيف الأشعة فوق البنفسجيه، التحليل الطيفي الكتلي، التحليل الطيفي السيني، الرنين النووي المغناطيسي والقياسات المغناطيسية وذلك لمتراكبات<b salicylaldehyde-2-aminopyridine-N-thiohydrazone >مع أيونات الثنائية لكلام من النحاس, الكوبالت, الزئبق, المنجنيز, الكادميوم, النيكل, والزنك, بالإضافة لمتراكبات< ((E)-2-((R)-2-((R)-hydroxy(phenyl) methyl) cyclohexylidene)-N-(pyridin-2-yl) hydrazine-1-carbothioamide) >مع ايونات الثنائية لكل من النحاس, الكوبالت, الزئبق, الكادميوم, والزنك, بالإضافة دراسة السلوك الكهروكيميائي, دراسة الخواص التفلورية والإنبعاثات الطيفية, تطبيقات بيولوجية, و دراسات الإلتحام الجزيئي. الرسالة المقدمة تتضمن ثلاث فصول وهي المقدمة، الخطوات العملية، النتائج ومناقشتها. • يتضمن الفصل الأول (المقدمة) من هذه الأطروحة دراسة عن الأعمال السابقة التي أجريت على الدراسات الطيفية والتطبيقات المختلفة للثيوسيميكاربازونات وأهميتها البيولوجية والطبية والحفزية. • يتضمن الفصل الثاني (الجزء التجريبي) من الرسالة المواد والكواشف بالإضافة إلى التقنيات التجريبية والفيزيائية. وقد اشتمل على تفاصيل تتعلق بالمواد وتركيب المترابطان ومتراكباتهما مع أيونات المعادن المختلفة والأدوات المستخدمة وإجراءات العمل وطرق الحسابات • أما الفصل الثالث (النتائج والمناقشة) فقد تضمن المعلومات التالية:<1. أثبتت التحاليل الدقيقة للعناصر المكونة للمرتبط ومتراكباتة (نسب ذرات الكاربون، الهيدروجين، النيتروجين، الكبريت, الكلوريد والعنصر الفلزي) الصيغ الجزيئية لهم ووجد أنها متفقة تمامًا مع الصيغ المقترحة.< 2.جميع المركبات المفصولة لها درجة إنصهار عالية ولا تذوب في المذيبات العضوية عدا ثنائي ميثيل السلفوكسيد (DMSO). < 3.بينت نتائج أطياف الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية بالإضافة إلى الرنين النووي المغناطيسي مواقع وطبيعة الإرتباط وكذلك طبيعة مجموعات الكلوريد, والأسيتات ووجود جزيئات المذيب. < 4.إعتمد تحديد مواقع الإرتباط على المقارنة بين الطيف الخاص بالمرتبط مع أطياف متراكباته. وقد خَلُصتْ الدراسة إلى النتائج الآتية: .في متراكب النحاس الثنائي المرموز له برقم (1) سلك المرتبط H3L1 مسلك ثنائي القاعدية ثلاثي الإعطاء في الارتباط مع الأيون باستخدام ذرة النيتروجين في مجموعة الآزوميثين, ذرة الكبريت في مجموعة C-S, وذرة الأكسجين في مجموعة -OH.>ب.في متراكبين الكوبالت الثنائي المرموز له برقم (2), والمنجنيز الثنائي المرموز له برقم (4), سلك المرتبط H3L1 مسلك أحادي القاعدية ثلاثي الإعطاء باستخدام ذرة النيتروجين في مجموعة الآزوميثين, ذرة الكبريت في مجموعة C=S, وذرة الأكسجين في مجموعة -OH. >ت.في متراكبين الزئبق الثنائي المرموز له برقم (3), والكادميوم الثنائي المرموز له برقم (5), سلك المرتبط H3L1 مسلك أحادي القاعدية ثنائي الإعطاء باستخدام ذرة النيتروجين في مجموعة الآزوميثين, وذرة الكبريت في مجموعة C=S. ث.في متراكب النيكل الثنائي المرموز له بقرم (6), سلك المرتبط H3L1 مسلك أحادي القاعدية ثلاثي الإعطاء باستخدام ذرة النيتروجين في مجموعة الآزوميثين, وذرة الكبريت في مجموعة C=S, وذرة النيتروجين في حلقة البيريدين. >ج.في متراكب الزنك الثنائي المرموز له برقم (7), ), سلك المرتبط H3L1 مسلك متعادل ثنائي الإعطاء باستخدام ذرة النيتروجين في مجموعة الآزوميثين, وذرة الكبريت في مجموعة C=S. >ح.في متراكبين النحاس الثنائي المرموز له برقم (8), والكادميوم الثنائي المرموز له برقم (11), سلك المرتبط H3L2 مسلك أحادي القاعدية ثنائي الإعطاء باستخدام ذرة النيتروجين في مجموعة الآزوميثين, وذرة الكبريت في مجموعة C=S.>خ.في متراكب الكوبالت الثنائي المرموز له برقم (9), سلك المرتبط H3L2 مسلك متعادل ثلاثي الإعطاء باستخدام ذرة النيتروجين في مجموعة الآزوميثين, وذرة الكبريت في مجموعة C=S, وذرة النيتروجين في حلقة البيريدين. د. في متراكبين الزئبق الثنائي المرموز له برقم (10), والزنك الثنائي المرموز له برقم (12), سلك المرتبط H3L2 مسلك ثنائي القاعدية ثلاثي الإعطاء في الارتباط مع الأيونات باستخدام ذرة النيتروجين في مجموعة الآزوميثين, ذرة الكبريت في مجموعة C=S, وذرة الأكسجين في مجموعة -OH. 5.أقترحت الأشكال الفراغية للمركبات المفصولة وذلك من خلال القياسات الطيفية والمغناطيسية.< >6.تمت دراسة التحليل الوزني الحراري للمتراكبات المفصولة في مدى درجات الحرارة من 30 الى 1000م˚. وقد اوضح المنحنى الحراري مراحل التكسير المختلفة والتي تنتهي بوزن ثابت مناظر للجزء المتبقي بعد التكسير.< 7. كما تم دراسة تأثير السلوك الحراري للمتراكبات ولوحظ أنها تنتهي عند مرحلة ذات وزن ثابت للمتبقي بعد الحرق وهي تتمثل في رتبة التفاعل وطاقة التنشيط لمراحل التكسير المختلفة باستخدام< coats-Redfern and Horowitz-Metzger methods وأيضا تم تعيين متغيرات الديناميكا الحرارية المصاحبة لعملية التكسير الحراري وتعيين معدل الطاقة اللازمة لكل مرحلة من مراحل التكسير أثناء التحليل الحراري لكل متراكب. < 8.تم عمل بعض الدراسات النظرية لتحديد الشكل الأنسب للمرتبط ومتراكباتة وحساب أطوال الروابط وقيم الزوايا بين الذرات ومجموع الطاقات والكثافة الإلكترونية.<9.تمت دراسة السلوك الكهروكيميائي لأيون النحاس الثنائي أثناء عملية تكوين المتراكبات ودراسة تأثير إضافة تركيزات مختلفة من المرتبطين محل الدراسة على سلوكها الكهروكيميائي. وتم استخلاص أن المرتبط H3L1 أكثر نشاطا في تكوين المتراكبات من المرتبط H3L2. 10.تمت دراسة الخواص التفلورية والإنبعاثات الطيفية للمرتبطين محل الدراسة, ودراسة تأثير إضافة تركيزات مختلفة من أيون الكوبالت الثنائي عليها وقد لوحظ حدوث تقوية في طيف الإنبعاث الخاص بالمرتبط عند إضافة أيونات الكوبالت الثنائية, وتم استخلاص أن كلا المرتبطين يمكن استخدامهما في استخلاص أيون الكوبالت الثنائي في المحلول المائي.< 11.تم تقييم الأنشطة البيولوجية لكل من المرتبطين ومتراكبتهما المعدنية Cu2+, Co2+ بما في ذلك نشاط كسح الشارد الحر باستخدام طريقة ABTS، والسلوك المضاد للميكروبات ضد ثلاثة كائنات دقيقة مختلفة، وتأثير السمية الخلوية ضد خط خلايا سرطان الثدي، ونشاط ربط الحمض النووي باستخدام طريقة الميثيل الأخضر.< 12.وتضمن الجزء الأخير في هذا الفصل دراسات الإلتحام الجزيئي (molecular docking) للمرتبطين ومتراكبات النحاس والكوبالت الثنائيين الخاص بكل مرتبط, والتي أظهرت قابلية جيدة للإرتباط مع بروتينات خلايا سرطان الثدي. ذيلت الرسالة بعدد من المراجع وملخصين باللغة العربية والإنجليزية.