الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 141 |  |  |
| | | from | 141 | | |
Abstract
تعد الصدفية مرض جلدي التهابي مزمن ذو استعداد وراثي قوي وسمات مسببة للأمراض المناعية الذاتية. كما يتميز بزيادة ملحوظة في تكاثر الخلايا الكيراتينية، وتغيرات في الأوعية الدموية الشعرية الجلدية ووجود خلايا الجلدية والبشرية، والخلايا الوحيدة، والبلاعم، والعدلات.
الهدف من العمل:
. لهدف من هذه الدراسة هو تقييم مستوى حمض البوليك في الدم لدى مرضى الصدفية وتقييم التأثير العلاجي لإضافة علاج الكولشيسين لهذه الحالات وتقييم درجة التحسن.
خطة الدراسة:
أجريت الدراسة على مدار عام في الفترة من اغسطس2022 الى يوليو2023. اشتملت الدراسة علي 51 حاله مصابه بمرض الصدفيه
كشفت الدراسة الحالية عن النتائج التالية:
أظهرت الدراسة الحالية عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أولئك الذين تلقوا الكولشيسين وأولئك الذين لم يتلقوه فيما يتعلق بالأمراض الجهازية والتاريخ العائلي والتاريخ الدوائي وكذلك عمر ظهور الصدفية والفحص الموضعي.
أظهرت الدراسة الحالية عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المرضى الذين يعانون من الصدفية الذين تلقوا الكولشيسين ولم يتلقوا الكولشيسين فيما يتعلق بدرجه مؤشر نشاط المرض بينما بعد العلاج، أظهرت كلا المجموعتين انخفاض ملحوظا في درجة نشاط المرض
عند مقارنة درجة بعد العلاج بعد متابعة لمدة 12 أسبوعًا بين المجموعتين، كان مؤشر نشاط المرض لدى أولئك الذين تلقوا الكولشيسين درجة أفضل بكثير مقارنةً بأولئك الذين لم يتلقوا الكولشيسين.
اختلف حمض اليوريك الأساسي بشكل كبير بين الحالات المرضيه والضوابط في الدراسة الحالية علاوة على ذلك، انخفض حمض اليوريك بعد العلاج بشكل ملحوظ بالمقارنة مع مستويات ما قبل العلاج. بالإضافة إلى ذلك، بعد العلاج، لم ينخفض حمض اليوريك إلى مستوى السيطرة ولا يزال أعلى من مستوى المجموعة الضابطة.
أظهرت الدراسة الحالية عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المرضى الذين تلقوا الكولشيسين ولم يتلقوا الكولشيسين فيما يتعلق بحمض اليوريك الأساسي. بينما بعد العلاج انخفض حمض اليوريك بشكل ملحوظ في كلا المجموعتين.
عند مقارنة مستوى حمض اليوريك بعد العلاج بين المجموعتين، كان أقل بشكل ملحوظ لدى أولئك الذين تلقوا الكولشيسين مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا الكولشيسين.
تم إجراء منحنى خاصية التشغيل المستقبلي في هذه الدراسة للتأكد من صلاحية حمض اليوريك في التمييز بين المرضى الذين يعانون من الصدفية الشائعة ومجموعات المراقبة. تم العثور على دقة متوسطة للمساحة تحت المنحنى، وكانت الحساسية 86.3%، والنوعية 72%.
أظهرت الدراسة الحالية عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى حمض اليوريك مقابل الجنس والتدخين والمخدرات والتاريخ العائلي والفحص الموضعي للجلد والأظافر والشعر بين المرضى الذين يعانون من الصدفية الشائع.
أظهرت الدراسة الحالية أن حمض اليوريك كان له ارتباطات إيجابية كبيرة مع درجة مؤشر نشاط المرض قبل وبعد العلاج. ومع ذلك، لم يتم العثور على ارتباطات هامة بين حمض اليوريك مقابل العمر أو عمر ظهور المرض.
تم إجراء تحليل الانحدار للتنبؤ بوجود تحسن، وذلك باستخدام العمر والجنس والتاريخ العائلي والتدخين وخط الأساس لمؤشر نشاط المرض وحمض اليوريك وإضافة الكولشيسين للعلاج كعوامل مربكة. وارتبط عدم التدخين وتلقي الكولشيسين مع درجة أفضل للتـحسن من لصدفيه. ومع ذلك، في التحليل متعدد المتغيرات، تم اعتبار تلقي الكولشيسين بمثابة مؤشر لتحسين درجة المرض.
الإستنتاج:
تم الكشف عن فرط حمض يوريك الدم في حالات الصدفية الشائع والتي أظهرت تحسنا بعد إضافة الكولشيسين لعلاج فرط حمض يوريك الدم.
ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم لا يؤثر على شدة الصدفية.
اعتبر تلقي الكولشيسين مؤشرا لتحسين درجة المرض
التوصيات:
ومن توصيات الدراسه عمل مجموعه دراسه ذو عينه أكبر حجما وكذلك دراسه العلاجات المختلفه للصدفيه ومدي تاثير تدخل الكولشيسين علي نشاط المرض