Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Aortic valve neo-cuspidization “ozaki procedure” :
المؤلف
Gabr, Mohamed Ahmed Mohamed Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد محمد أحمد جبر
مشرف / أسامة علي حمزة
مشرف / سامح مصطفي عامر
مشرف / محمد عبد الفتاح سند
الموضوع
Aortic valve. Aortic valve - Diseases Aortic stenosis
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
online resource (193 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - جراحة القلب والصدر
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 233

from 233

Abstract

المقدمـــة: يُعَدُ استبدالُ الصّمامِ الأورطيَّ جراحيًّا بصمامٍ اصطناعيٍّ سواءً ميكانيكيًّا أو حيويًّا هو العلاج القياسي للمرضى الذين يعانون من أمراضِ الصّمامِ الأورطيِّ، على وجهِ الخصوص في المرضى الصغار ومتوسطي العمر. تقدم إعادة تكوين الصمام الأورطى بديلاً لوسائل العلاج التقليدية للتغلب على عيوب استبدال صمام الأورطى الميكانيكي والبيولوجي. يؤدي هذا الإجراء إلى أداء هيموديناميكي ممتاز مع انخفاض في مستويات الضغط عبر الأورطى بعد العملية، ومساحة فعالة كبيرة تظل ثابتة خلال السنوات الأولى بعد الجراحة. بالإضافة إلى ذلك، يحافظ على حيوية جذر الأورطى الطبيعي من خلال الحفاظ على حركة حلقة الأورطى مع دورة القلب؛ يُعتبر هذا الفارق ذا أهمية قصوى في حالة المرضى ذوي حلقة أورطى صغيرة ويفرض تأثيرات إيجابية على ميكانيكا البطين الأيسر. 2.الغرض من البحث : هدفت هذه الدراسة الاستطلاعية إلى تقييم النتائج القصيرة الأمد لعملية إعادة تكوين صمام الأورطى أو إجراء أوزاكي في مرضى الصمام الأورطي في قسم جراحة القلب والصدر - مركز جراحة القلب والصدر والأوعية الدموية في جامعة المنصورة. فرضيه الدراسه هو انه إجراء آمن وقابل للتنفيذ مع أداء هيموديناميكي ممتاز، يوفر فورًا مستويات منخفضة للضغط عبر الأورطى بعد العملية، ومساحة فعالة أكبر لفتحة صمام الأورطى بالإضافة إلى أنه إجراء غير مكلف يتغلب على قيود البدائل التجارية المتاحة. 3.الجزء العملي /والطرق المستخدمة: أجريت هذه الدراسة على 19 مريضا: تم عمل اعاده تشكيل الصمام الأورطي باستخدام غشاء التامور الذاتي للمريض باتباع بروتوكول البروفيسور أوزاكي بدقة في كل خطوة من إجراء العملية لتقليل الأخطاء وتحقيق النتائج المٌثلى. بعد اجراء الشق الطولى المنصف لعظمه القص، تم حصد مساحه من غشاء التامور الذاتى للمريض لا تقل عن 7 × 8 سم بين جانبى العصب الحجابى. تم فرد وتمديد الغشاء التامورى المحصود على قطعه معدنيه خاصه وتمت ازاله اىه انسجه دهنيخ زائده من عليه بعنايه. تم غمر الغشاء الممدد على القطعه المعدنيه فى محلول الجلوترالداهيد لمده 10 دقائق ثم بعد ذلك تم غسله لمده 6 دقائق بمحلول ملحى ثلاثه مرات متتاليه. تم عمل الاجراءات اللازمه لماكينه القلب الصناعى وتم عمل ايقاف لعضله القلب باستخدام محلول الكاستوديول. وتم عمل شق للاورطى على مسافه 1.5 سم من مخرج الشريان التاجى الايمن. بعد ذلك تم عمل استئصال للصمام الأورطى التالف وقمنا بعمل تكليس حلقي دقيق وشامل بقدر الإمكان باستخدام مشبك إبر ثقيل بهدف عدم وجود كالسيوم على الحلقه الاورطيه ثم تم تحديد قطر حلقة الأورطى باستخدام جهاز قياس صمام الأورطى الميكانيكي ثم تم استخدام جهاز قياس أوزاكي القياسي من مجموعة أوزاكي لقياس صمام الأورطى. بعد القياس الدقيق المتكرر ومن ثم تحديد المقاس المثالى، تم عمل رسم لكل وريقه على السطح الاملس لغشاء التامور باستخدام قلم جراحى معقم. تم قص الوريقات الجديده بحرص شديد وتم وضع الوريقات الثلاث الجديدة في صينية خاصة مقسمة إلى ثلاثة أقسام. تمت خياطة الوريقات الجديدة وفقًا للتسلسل التالي: الوريقة الجديدة اليمنى، الوريقة الجديدة اليسرى، ثم الوريقه غير الشريانية. تم خياطة الوريقات إلى حلقة الأورطى باستخدام خيط البولي بروبيلين، بحيث يكون الجانب الاملس متجهًا نحو الممر القلبي الأيسر (الجانب الذي يحمل النقاط المميزة) والجانب الخشن متجه نحو الأورطى. أخيرًا، تم تأمين كل اتصال بين الوريقات المتجاورة عن طريق تثبيت امتدادات الجناحين للوريقات المجاورة إلى الجدار الأورطي بمساعدة الفسيولات على السطح الخارجي للأورطى. بعد ذلك، تم التأكد من تناغم وتناسق تلاقي الثلاث وريقات الجديدة ووضعها في نفس المستوى من خلال الفحص البصري. مُتبَعا بإغلاق فتحة الأورطى بعناية. تمت عملية الفصل القياسي من ماكينة القلب الصناعي بالطريقة القياسية المتبعة. ثم أجرى أطباء التخدير لدينا فحصًا تفصيليًا بواسطة فحص صدى القلب عبر المريء بطريقة قياسية لتقييم الصمام الجديد. 4. النتائج: اشتملت هذه الدراسة على 19 مريض (14 ذكور و5 اناث) بمتوسط عمر يبلغ يبلغ 54.9±11.39 سنة و كانوا يعانون من اختلال بوظيفه الصمام الأورطى (الغالبيه من المرضى بنسبه 63.2% يعانون من تضيق الصمام الأورطى) منهم 31.6% يعانون من ضيق حلقه الأورطى، مع 47.5% من أصل روماتيزمي ومتوسط مساحة الصمام الأورطى الأساسية تبلغ 1.07±1.0 سم2، ومتوسط الضغط التدرجي المتوسط خلال الصمام الأورطى يبلغ 57.58±27.94 ملم زئبق. وكان 31.6% من المرضى يعانون من تعاني من ضيق حلقة الأورطى (بمتوسط قطر للحلقه يبلغ 19.17±1.16 مم). تم استخدام غشاء التامور الذاتي المُعالج بالجلوترالدهيد فقط لإعادة تشكيل وبناء الصمام الأورطى وفقًا لبروتوكول أوزاكي. تم إجراء متابعة سريرية وتخطيط صوتي بعد العملية بفترات قياسية عند الخروج، وبعد شهر، وبعد 3 أشهر، وبعد 6 أشهر، وبعد 12 شهرًا، وبعد ذلك سنويًا. كان هناك تحسن فوري في مساحة صمام الصمام الأورطى (2.86±0.712 سم2) والمساحة السطحية للصمام الأورطى (1.67±0.435 سم2/م2)، والضغوط المتوسطة والذروية خلال الصمام الأورطى حيث بلغت 6.89±2.23 و 13.79±3.61 ملم زئبق على التوالي فور انتهاء العملية. لم يكن هناك وفيات بعد العملية مع متوسط إقامة في العناية المركزة والمستشفى 2.53±0.841 و 5.53±1.54 أيام على التوالي. أحتاج مريض واحد إلى إعادة الجراحه مره اخرى بعد أسبوع من العملية بسبب انفصال في خيط تثبيت الوريقه الجديده فى حلقه الصمام الأورطى، وتم تركيب صمام اورطى ميكانيكي له. أظهرت دراستنا تحسينًا ممتازًا في الأداء الهيدروديناميكى للصمام المُشكل مع فتحه اورطيه فعالة كبيرة ،دون حدوث عدم التناسب بين الصمام المُشكل والمريض، مع تحقيق معدلات ضغط منخفضه للغايه خلال الممر الصمامي الأورطى في جميع مراحل المتابعة. وفي المتابعة الأخيرة عند 6 أشهر بعد العمليه كانت مساحة الصمام الأورطى، ومؤشر مساحة الصمام الأورطى السطحيه، وأعلى تدرجات الضغط، متوسط التدرج الضغطي خلال الصمام الأورطى هي 2.67±0.47 سم2، و1.47±0.25 سم2/م2، و10.28±3.81 ملم زئبق، و4.94±1.69 ملم زئبق، على التوالي. تُرجمت هذه النتائج إلى تحسُن في عملية تشكيل البطين الأيسر (متابعة الأخيرة لكتلة البطين الأيسر ومؤشر كتلة البطين الأيسرالسطحيه بلغت 183.53±46.84 غم و 101.50±25.63 غم/م2، على التوالي) وتحسُن في الحالة الأكلينيكية للمرضى. 5.المناقشة: أظهرت دراستنا تحسنا ممتازًا في الأداء الهيدروديناميكى للصمام المُشكل مع فتحه اورطيه فعالة كبيرة ،دون حدوث عدم التناسب بين الصمام المُشكل والمريض، مع تحقيق معدلات ضغط منخفضه للغايه خلال الممر الصمامي الأورطى في جميع مراحل المتابعة.) وتحسُن في الحالة الأكلينيكية للمرضى. على الرغم من طول مده إجراء وتعقيد هذا الإجراء، كانت هذه التقنية قابلة للتطبيق مع معدلات منخفضة للمَرَضِية والوفيات الناجِمه عن الاجراء. 6.الملخص والاستنتاج : خلصت هذه الدراسة الى ان نظرًا لكونها نهجًا آمنًا وقابلًا للتنفيذ مع نتائج إيجابية، يجب تقديم تقنية أوزاكى كاجراء آمن وفعال ومٌجدِ وقابل للتنفيذ لاستبدال الصمام الأورطي مع الاختيار الدقيق للمرضى.