الفهرس 
Introduction
Experimental procedureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 196 |  |  |
| | | from | 196 | | |
Abstract
وفي هذه الدراسة تم اقتراح أن يبدل المهد الثابت الرأسي بآخر قطري (Radial Packed Bed) والغرض من ذلك توقع نوع أكبر من التجانس, وهذا يعتمد على تعظيم مساحة السريان للهواء في المجفف وبذلك يقصر المسار وبالتالي يتم استغلال نسبة أكبر من المادة المازة وأيضاً تقل مفاقيد الضغط. ومن الآثار العكسية لهذا التعديل هو انخفاض تجفيف الهواء وبذلك يحتاج المجفف ذو السريان القطري الى نوع من المفاضلة (Optimization)عند التصميم ويؤخذ في الاعتبار الظروف المختلفة للعمل. وعليه فقد تم وضع خطة لهذه الدارسة والتي تدخل في إطار تحسين وتطوير أنظمة تجفيف الهواء باستخدام المواد الصلبة المازة للرطوبة ولقد تم إنشاء وعرض التحليل النظري للمشكلة, وذلك بتطبيق قانوني بقاء الكتلة والطاقة على كل من الهواء والحبيبات المكونة للمهد, بالاضافة إلى العلاقة التي تربط حالة الهواء الملامس لسطح حبيبات السيليكاجل وكلاً من محتواها المائي ودرجة حرارتها. وقد تم من خلال هذا النموذج التنبؤ بالتغير في كلاً من محتوى المهد من بخار الماء الممتص وحالة خروج الهواء مع الزمن, وذلك بمعرفة الخواص الفيزيائية للمادة الماصة و خاصية المسامية والكثافة علاوة على أبعاد المهد وكذلك سرعة الهواء المار. وقد تم إجراء تجارب الامتزاز وإعادة التوليد كل على حدة وتسجيل كافة البيانات من درجات حرارة ورطوبة وسرعة الهواء بالإضافة إلى درجة حرارة المهد وذلك لاستخدامها في حساب المتغيرات التالية مع الزمن- كتلة المهد،المحتوى المائي للمهد، الضغط الجزئي على سطح الحبيبات ،ضغط بخار الماء عند المخرج، معدل الامتزاز ومعامل انتقال الكتلة الحجمي. ومن خلال التحليل النظري والقياسات المعملية وتحليل نتائجه, ومن الدراسة حصلنا على بعض النتائج منها : يكون معدل الامتزاز أعلى ما يكون في البداية, ثم يقل خلال فترة وجيزة ليأخذ أقل قيمة له ومنها يقل تدريجياً حتى ينعدم الامتزاز بعد زمن طويل, أما الفترة الأولى فقد وجد أنها تزيد مع صغر نسبة الأقطار والعكس بالعكس. من دراسة الفترة الأولى لعملية إعادة التوليد, وجد ضرورة وجود فترة للتحول من طور الامتزاز لعملية الإدمزاز, وقد وجد أنها تقل بزيادة كل من درجة حرارة الهواء المستخدم لإعادة التوليد و المحتوى المائي للمهد عند بداية العملية وأيضاً بزيادة نسبة الأقطار للمهد. حُددت قيم عملية لمعامل انتقال الكتلة الحجمي, وقد وُجد أنه يقل مع الزمن, وتم وضع تصور للأسباب المؤدية لهذا السلوك. تم دراسة تأثير نسبة أقطار المهد على آداء المهد للمدى القصير وأيضاً على مفاقيد الضغط, وقد وجد أنه كلما زادت نسبة أقطار المهد كلما زاد التجفيف وأيضاً زادت مفاقيد الضغط, وبذلك نجد أن أبعاد المهد تحتاج إلى بعض المفاضلة لكي يتم الحصول على أفضل آداء مع تقليل مفاقيد الضغط. تم دراسة ومناقشة العمل الدوري للمهد, وقد وجد أن عملية التجفيف تزداد بزيادة درجة حرارة الهواء المستخدم لإعادة التنشيط, وأيضاً تزداد بزيادة نسبة أقطار الوحدات المجففة. وفي النهاية يوصى باختبار مدى أوسع من نسب الأقطار للوحدات المجففة, وأيضاً معدل سريان الهواء. وأن يتم دراسة تأثير القطر المتوسط للمهد على آداءه وكذلك دراسة العمل الدوري للوحدات عملياً وذلك لدراسة العوامل المؤثرة في آداء المجفف تحت هذا النوع من التشغيل. ويوصى أيضاً بوضع آلية محددة للمقارنة بين المهد الرأسي والآخر القطري لكي يتم المفاضلة بينهما عند ظروف التشغيل المختلفة.