الفهرس 
SummaryOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 167 |  |  |
| | | from | 167 | | |
Abstract
تحتوى الرسالة على الأبواب التالية : الباب الأول المقدمة و يستعرض فى هذا الباب أنواع المجسات و المجسات الحيوية و طرق تشييدها و أهم التطبيقات لهذه المجسات و فى نهاية الباب يتم توضيح الأهداف العلمية و التطبيقية المراد تحقيقها من خلال هذه الدراسة. الأبواب من الثانى إلى السابع و هى عبارة عن مقالات قد تم نشرها فى مجلات عالمية متخصصة و يتم فيها دراسة بعض الوسائط التى قد تستخدم فى التفاعلات الحفزية مع أورثو أمينوفينول (o-AP) الملتصق على سطح قطب الكربون الزجاجى ثم تطبيقها لتقييم و دراسة السلوك الكهروكيميائى لكل من الوسائط ( الهيدرازين , NADH , حمض الأسكوربيك (فيتامين C)). دراسة التفاعلات الكينيتيكية بين الوسائط قيد الدراسة و طبقة (o-AP)/أورثو كينون أمين بإستخدام تقنيات مثل الفولتامترى الدائرى و الفولتامترى الديناميكى و الكرونوأمبيرومترى ثنائى الجهد و الكرونوكولومترى ثنائى الجهد. و من خلال هذه الدراسة تم إختيار, حمض الأسكوربيك كوسيط للتفاعل الحفزى مع طبقة (o-AP). الأبواب الخامس و السادس و فيهما تمت دراسة التفاعل الحفزي بين حمض الأسكوربيك و طبقة (o-AP) الملتصقة على أقطاب الكربون المطبوعة على شرائح ذات الإستخدام الواحد. و إستخدام هذه الأقطاب فى تعيين حمض الأسكوربيك (فيتامين C) فى عينات من الفاكهة و الخضروات الطازجة و العصائر الجاهزة . الباب السابع تمت فيه مقارنة بين كيمياء السطوح لتشييد و بناء مجس مناعى و إستخدامه فى تقدير الجليادين السام المرتبط بمرض السيلياك. إستخدام طريقة الطبقة الواحدة ذات الرص الذاتى لتعديل سطوح أقطاب الذهب بإستخدام مركبات الأحماض الكربوكسيلية ثنائية الأفرع المنتهية بالكبريت مثل حمض الثيوكتيك و البنزيل الكحولى ثنائي الأفرع المنتهي بالكبريت (DT2). و أوضحت الدراسة أن طبقة أحادية ثابتة من DT2 مرصوصة ذاتيا على سطح الذهب تتكون بعد 3 ساعات بينما حمض الثيوكتيك يستهلك أكثر من 100 ساعة لتكوين طبقة ثابتة. كما أظهرت الدراسة أن المجسات المناعية الكهروكيميائية ذات حساسية عالية تجاه تقدير الجليادين بحدود التقديرات 5.5 نانوجرام/مل و 11.6 نانوجرام/مل بإستخدام المركبات ثنائية الأفرع المنتهية بالكبريت DT2 و حمض الثيوكتيك على التوالى بإستخدام الأجسام المضادة المضادة للجليادين (CDC5). كما تم تطبيق المجس المناعى الكهروكيميائى المبتكر لتعيين الجليادين فى بعض عينات الغذاء التجارية التى تحتوى على الجليادين و الخالية منه و أظهر المجس تطابق ممتاز بعد مقارنة النتائج بطريقة الإليزا (ELISA). الباب الثامن فيه تمت دراسة طريقة أخرى لتشييد و بناء المجس المناعى الكهروكيميائى لتحسين و تطوير حساسية و ثباتية المجس و أيضا لتقليل الوقت المطلوب لإعداد المجس. دراسة الإرتباط المباشر للأجسام المضادة الكاملة المعدلة بSATA أو الإرتباط المباشر لأجزاء الفاب (Fab) التى بدورها تكون طبقة واحدة ثابتة ترص ذاتيا و تمتز تلقائيا على سطح الذهب و أوضحت الدراسة أن هذه الطبقة تتكون فى أقل من 15 دقيقة. كما أظهرت الدراسة أن المجس المناعي الكهروكيميائي المعتمد على أجزاء الفاب (Fab) له ردود فعل كبيرة جا تجاه الجليادين بحد تقديرى 3.29 نانوجرام/مل مقارنة بالمجس المناعى المعتمد على الأجسام المضادة الكاملة حيث أظهر حد تقديري 0.42 ميكروجرام/مل. كما بينت الدراسة أن المجس المناعي المبنى على أجزاء الفاب (Fab) له ثباتية عالية جدا خلال 60 يوما أثناء حفظه فى محلول بفر فوسفات (pH 7.4) عند درجة حرارة 4 °C. الباب التاسع تمت فيه دراسة طريقة أخرى لتعديل سطح الذهب و من ثم لتشييد و بناء مجس مناعى كهروكيميائى و هذه الطريقة تعتمد على الإختزال التلقائى و الكهروكيميائى لكاتيونات الديازونيوم للمركب الإرتباطى (CDC5-DAPBA) المحضر من الجسم المضاد المضاد للجليادين (CDC5) و الرابط 3,5-bis(aminophenoxy)benzoic acid (DAPBA). حيث تم إستخدام الفولتامترى الدائرى لتعديل سطح الذهب عن طريق تطبيق 3 دورات جهدية و أوضحت الدراسة أن هذه الطريقة تحتاج إلى عملية غسيل مكثفة بعد كل دورة جهدية للتخلص من الجزيئات الممتزة الغير نوعية و التخلص من الطبقات المتعددة التى قد تتكون. دراسة حساسية المجس تجاه الجليادين بإستخدام تقنيات الأمبيرومترى و طيف المعاوقة الكهروكيميائى. أظهرت الدراسة أن المجس المعتمد على (CDC5-DAPBA) له رد فعل أمبيرومترى بعد التفاعل مع 5 ميكروجرام/مل من الجليادين فى حين لم يظهر أى رد فعل عند غياب الجليادين مما دل على الخصوصية الممتازة لهذا المجس تجاه الجليادين. الباب العاشر يستعرض الطالب فيه الإستنتاجات و التوصيات و العمل المستقبلى.